كشفت تقارير صحافية طبية، أن التهاب اللثة يعد من الأعراض الخطيرة التي لا يمكن تجاهلها لأنها تعني وجود تهديد لحياة المريض في حالات معينة، مشددةً على أن “التهاب اللثة ليس بهذه البساطة”.
وبحسب مجلة الصيدليات الحديثة الألمانية، يستلزم التهاب اللثة استشارة الطبيب فورًا، وذلك لأن صحة الفم مهمة للجسم بالكامل ولا تعني وجود مشكلة في الفم فقط، مضيفةً أنه يجب استشارة طبيب الأسنان فور ملاحظة أولى الأعراض الدالة على التهاب اللثة.
العناوين الرئيسية
ما هو التهاب اللثة؟
وبحسب التهاب اللثة (Gingivitis) على موقع ويكيبديا، يُطلق عليه أحيانًا اسم مرض اللثة (Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease)، حيث تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ما قد يؤدي في نهاية الأمر إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فقد اللأسنان.
أسباب التهاب اللثة
وهناك عدة أسباب وراء التهاب اللثة، منها عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، أو وجود التهابات بكتيرية، أو يُمكن أن تكون خلفها التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل.
وضمن أسباب التهاب اللثة أيضًا، النمو العشوائي للأسنان، أو تناول بعض انواع الأدوية.
كيف يحدث التهاب اللثة ؟
ويحدث التهاب اللثة بعد تهيج النسيج العضلي والضام فيها، وهو ما يؤدي إلى تكون سلسلة التهابات متعددة تؤدي الي ظهور تلك الأعراض.
أعراض التهاب اللثة
أما أعراض وعلامات التهاب اللثة، فهي احمرارها أو تورمها أو وجود ألم في اللثة أو الأسنان مع وجود رائحة كريهة للفم، وقد ينزل الدم في بعض الأحيان.
ومن الأعراض أيضًا، تغير الملمس والشكل العام للثة، وحدوث نمو غير طبيعي للثة قد يؤثر على أماكن الأسنان في الفم.
علاج التهاب اللثة
وهناك بعض الطرق المنزلية لعلاج التهاب اللثة، منها الغرغرة المالحة، حيث يتم تحضير محلول من الملح والماء الفاتر ثم الغرغرة المتكررة يومياً للحد من التورم الناجم بسبب التهاب اللثة.
وصودا الخبز يمكنها أيضًا التخلص من البكتريا المُسببة لالتهاب اللثة، حيث يتم وضعها مع بعض النماء ثم تطبيقها على اللثة باستخدام أصابعك.
وأيضًا القرنفل هام للغاية للتخلص من التهاب اللثة، حيث ييتم وضع زيت القرنفل على المناطق الملتهبة في اللثة.
ويمكن وضع اثنين أو3 فصوص من القرنفل بالقرب من اللثة للحصول على بعض الإغاثة من الالتهاب والألم، أو أخذ فص وفركه برفق على اللثة المنتفخة والملتهبة لتسكين الألم.
ولعصير التوت البري الخالي من السكر تأثير مهم، حيث يساعد على الحد من تكاثر البكتيريا وأيضًا يحافظ على اللثة من الالتهاب، وعصير الليمون يمكنها المساعدة أيضًا، وهنا يتم إعداد غسول الفم مع عصير الليمون والماء.
ولو سمعت يومًا عن المريمية، فمسحوقها يُغلى مع الماء ويُخلط مع قليل من الملح وهذا يخفف بشكل كبير من تورم اللثة، كما يمكن تخزين هذا الخليط لمدة أيام لتكرار وضعه على اللثة الملتهبة.
السواك والتهاب اللثة
ولو كنتي من محبي السواك فهنا يجب التوضح أن الأبحاث اثبتت احتواءه على العديد من المواد المطهرة والمعقمة التي تقي الفم من الجراثيم والبكتيريا الضارة التي تعلق بالفم مثل مادة “إيزوثيوسيانات” الكبريتية.
وتعمل مادة إيزوثيوسيانات كمضاد حيوي طبيعي يمنع نمو البكتيريا التي قد تسبب التسوس للأسنان وكذلك للبكتيريا المسببة لالتهابات اللثة، وتحتوي على مواد طبيعية مثل مادة الليستيرين المستخدمة فى معاجين الأسنان.
ويحتوي السواك أيضًا على مادة الكلور و مادة الفلورايد التي تساعد في تبيض الأسنان ومنع تكون طبقة البلاك ولهذا لجأت شركات الأدوية مؤخرًا إلى إضافة مستخلص السواك في معاجين الأسنان.