تتمثل وظيفة هرمون التوستيستيرون في أنه مسئول عن ظهور علامات الذكورة و البلوغ ، ويفرز هذا الهرمون في الرجال والنساء سويًا ولكنه يوجد في أجسام الرجال بنسبة اكبر بكثير من النساء، كما أن هرمون التستوستيرون يعد مسئولًا عن إنتاج الحيوانات المنوية وظهورعلامات البلوغ مثل خشونة الصوت و قوة العضلات و كثرة الشعر بالجسم .
وخلال هذا المقال نوضح لكم تحليل هرمون التوستيستيرون وكيف يتم هذا التحليل وماهي الوظائف التي يؤديها الهرمون بالجسم بشكل عام بالإضافة إلى الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم نتيجة وجود هرمون التستوستيرون بنسبة كبيرة .
العناوين الرئيسية
تحليل هرمون التوستيستيرون
يتم فحص هرمون التوستيستيرون عن طريق أخذ عينة من الدم لقياس مستوى وجود الهرمون بالدم، ويقوم الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض العقم على سبيل المقال بعمل هذا التحليل، وقد تحتاج المرأة للقيام بذلك الفحص اذا كانت لديها مشكلات في الدورة الشهرية او تكيسات المبايض و هناك العديد من الامراض المتعلقة بذلك الهرمون مثل البلوغ المبكر و ظهور الشعر الزائد و تكيسات المبايض و الاورام الخاصة بالمبيض لدى المرأة أو الخصيتين بالنسبة للرجل .
كيفية تحليل هرمون التوستيستيرون
يتم سحب عينة من الدم من وريد الشخص سواء رجل أو امرأة على حد سواء بكمية معينة يحددها الطبيب، و لا يحتاج المريض الى اى تحضيرات قبل الفحص و يقوم الطبيب بارسال العينة من الدم الى المختبر لمسح العينة و فحص المادة الوراثية DNA و معرفة نسبة هرمون التستوستيرون المتواجدة بالجسم .
نتائج تحليل هرمون التوستيستيرون
هناك معايير محددة تتدخل في نسب ومعدلات تواجد هذا الهرمون بالجسم فعلى سبيل المقال تختلف نسبة تواجد هذا الهرمون لدى الرجل عن المرأة كما تختلف تمامًا لدى الأطفال وقد ترتفع في حالات مرضية معينة وقد تنخفض في حالات أخرى أي أنها متفاوتة بشكل عام .
- الاطفال الذكور حتى عمر تسعة سنوات : يجب ان يكون أقل من 30 نانوجرام لكل ديسيلتر .
- في حالة الذكور المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 – 20 سنة : تتراوح النسبة من 30 – 970 نانوجرام لكل ديسيلتر .
- الذكور الشباب و كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 20 – 60 سنة : تتراوح نسبة الهرمون من 270 – 1080 نانوجرام لكل ديسيلتر .
- الاناث حتى عمر تسعة سنوات: يجب ان يكون أقل من 12 نانوجرام لكل ديسيليتر .
- الاناث اللاتي تتراوح أعمارهن من 10 – 17 سنة : تتراوح نسبة الهرمون لديهم من 2 – 53 نانوجرام لكل ديسيلتر .
- النساء من عمر 17 حتى عمر انقطاع الدورة الشهرية : تتراوح نسبة الهرمون من 10 – 70 نانوجرام لكل ديسيلتر .
- النساء ما بعد سن انقطاع الدورة الشهرية : تتراوح لديهم النسبة من 7 – 40 نانوجرام لكل ديسيلتر .
- كبار السن اكبر من 60 عاما : تتراوح النسبة من 350- 720 نانوجرام لكل ديسيليتر .
تحليل هرمون التوستيستيرون لدى الرجال
إذا كانت نسبة هرمون التوستيستيرون لدى الرجال منخفضة فإن ذلك يشير الى مشكلات في الخصية او مشكلات في الغدة الكظرية او الغدة النخامية و كذلك قد تكون المشكلة متعلقة بأمراض الكبد ، اما اذا كانت النسبة مرتفعة فإن المشكلة قد تكون تضخم الخصيتين و في كلا الحالتين يجب الرجوع الى الطبيب لمزيد من الفحوصات وتحديد المشكلة الحقيقية وبداية علاجها .
تحليل هرمون التوستيستيرون لدى النساء
في حالة ارتفاع نسبة هرمون التوستيستيرون لدى النساء فإن ذلك يشير الى مشكلات في عملية التبويض و الباً ما تكون تكيسات المبايض أو أورام في المبيض أو مشكلات متعلقة بالغدة الكظرية او الغدة النخامية .
اسباب ارتفاع نسبة هرمون التوستيستيرون
- بلوغ مبكر عند الصغار
- ورم في المبايض
- ورم في الخصية
- ورم في الغدة الكظرية
- التدواي بالتستوستيرون طويل الاجل
- مرض ستين أو متلازمة لفينثال
اسباب انخفاض نسبة هرمون التوستيستيرون
- الإصابة بالأمراض المزمنة
- المداواة بهرمون الاستروجين الانثوي
- قصور أو نقص في وظيفة الخصية
- قصور الغدة النخامية الشامل
- متلازمة كلينفلتر
- تشمع الكبد
- معالجة سرطان غدة البروستات
اين يوجد هرمون التوستيستيرون
- يوجد في الأطعمة الغنية بالزنك والمغنيسيوم مثل: القرنبيط، والملفوف، والبروكلي .
- المكسرات كالكاجو واللوز، والجوز، والفول السوداني، ويعد تناول المكسرات بشكلٍ يوميٍّ يزيد من إفراز هذا الهرمون .
- كما يوجد في المحار والأسماك والتونة لأنها غنية بعنصر الزنك.
- تحتوي بذور السمسم وبذور عباد الشمس على كمياتٍ عاليةٍ من البروتين والدهون الأحادية غير المشبعة، وهي تزيد من إنتاج هذا الهرمون.
- الأفوكادو وصفار البيض وزيت الزيتون من الأطعمة الغنية بالأوميغا 33، وهو عنصرٌ يساعد في رفع مستوى الهرمون الذكري في الجسم.
- تعد الألبان، والأجبان، والبيض من الأطعمة الغنية بالحديد والبروتينات والدهون، وكلها معادن ضرورية لإنتاج هذا الهرمون.
- أغلب الذين لديهم نقص في هرمون التستوستيرون لديهم نقص في فيتامين د، لذلك يجب الحرص على تعويض هذا النقص من خلال التعرض لأشعة الشمس وتناول الأطعمة الغنية به مثل الحليب المدعّم والحبوب.