حبوب الزنك تعد أحد العناصر الهامة والمفيدة لجسم الإنسان، فهى إحدى المعادن اللازمة والتي تلبع دورًا رئيسًا في أجهزة الجسم المختلفة فهى ينتمي إلى مجموعة المعادن 12 ويتمثل دوره الأساسي في العديد من الوظائف الحيوية مثل تقوية الجهاز المناعي للجسم وتجديد الخلايا المختلفة كما يعد عنصر غذائي لتقوية العضلات ونموها بشكل طبيعي.
كما تظهر فوائده بشكل واضح للبشرة والشعر فتناول كمية كافية منه يعمل على توقف تساقط الشعر عن معدله الطبيعي كما يجعل البشرة في صورة أكثر نضارة وحيوية ويمكن تناول حبوب الزنك من خال المكملات الغذائية أو المواد الغذائية الطبيعية التي تختزل في عدد من الأكلات نذكرها من خلال موضوع المقال الذي يوضح لكم فوائد حبوب الزنك والعناصر التي يتوافر بها وكيفية الحصول عليه بطرق سهلة وبسيطة كما نوضح لكم فوائدة للبشرة والشعر ولأجهزة الجسم بشكل كامل، والاحتياجات اليومية من حبوب الزنك والتي يجب تناولها بصورة منتظمة .
العناوين الرئيسية
فوائد حبوب الزنك للبشرة
تقوم حبوب الزنك بدور فعال في حماية البشرة من العوامل الخارجية والتي تؤثر على نضارتها بشكل مباشر، كما تعمل على سرعة تجديد الخلايا الجلدية كما يدخل عنصر الزنك في تكوين مرطبات الجلد المختلفة حيث يستخدم للأطفال الرضع لتهدئة الالتهابات والتئام الجروح وتظهر فوائد حبوب الزنك بشكل فعال أيضًا في علاج حب الشباب وحروق الشمس خاصة في فصل الصيف ولذلك ينصح أطباء التجميل بتناولها بشكل مكثف طوال فصل الصيف كما تستخدم في علاج أمراض اللثة .
فوائد حبوب الزنك للشعر
يتميز الزنك بدوره القوي من اجل الحفاظ على الشعر وحمايته من التساقط فالزنك يساعد الخلايا على التكاثر ويصلح الأنسجة التالفة ونموها مرة اخرى والحفاظ على الغدد المرتبطة والمسئولة عن نمو بصيلات الشعر والتي تفرز المواد الزيتيّة بالشعر، كما أنّ تناول فيتامين B6 مع الزنك يساعد على تحسين عملية امتصاص الزنك في الأمعاء، وعلاج مرض الثعلبة لأنها تتسبب في فقدان الشعر في كل من الأطفال والأشخاص البالغين فالزنك مفيد جداً لقوة الشعر ونموه، كما تقوم حبوب الزنك بحماية الشعر من التساقط بالإضافة إلى تنظيم إنتاج الزيوت بفروة الرأس والتي تسهم بدور فعال في نمو الفطريات المسببة لقشرة الرأس .
فوائد حبوب الزنك للجسم
أثبت العديد من الدراسات أن حبوب الزنك تتمتع بعناصر تفيد أجهزة الجسم بشكل كامل وتتمثل هذه الفوائد المتعددة في:
- علاج العديد من الأمراض مثل مرض كرون والتهاب القولون .
- تلعب حبوب الزنك دورا فعالا في علاج حالات الحروق .
- تناول حبوب الزنك مهم في حالات إزالة المعدة عن طريق الجراحة .
- يستخدم في علاج فيروس الهربس من النوع 1 والنوع 2 .
- انخفاض معدل الكوليسترول في الأشخاص المصابين بانسداد الشرايين .
- انخفاض مستوى السكر في الدم خاصة الأشخاص المصابين بمرض السكري .
- تحسن وظائف الدماغ خاصة الأشخاص المصابين بفشل الكبد.
- زيادة إنتاج عدد الحيوانات المنوية لدر الرجال وبالتالي زيادة القدرة على الإنجاب .
- حل مشكلات الخصوبة خاصة الرجال المصابين بالعقم وانخفاض مستوى التستوستيرون .
- علاج بعض أنواع عدوى الطفيليات التي تنتشر بشكل كبير داخل البلاد النامية .
- تقليل الفترة التي يتطلبها التعافي بعد العمليات الجراحية .
- ينصح الأطباء بتناول حبوب الزنك خلال فترات العلاج الإشعاعي في الرأس والرقبة في حالات السرطان .
- له دور كبير في تخفيف بعض أعراض العلاج الكيماوي .
- تحسين السلوكيات والقدرات الاجتماعية عند الأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة .
- تحسين قدرات الجسم العصبية وقيام وظائف الجهاز العصبي بوظائفه بشكل طبيعي
اين توجد حبوب الزنك
تتوافر حبوب الزنك داخل العديد من العناصر والمكملات الغذائية والأطعمة التي يمكن تناولها في المنزل وتعد المواد الغذائية التي تحتوي على البروتينات من أكثر المصادر الغذائية التي تحتوي على عنصر الزنك وتتمثل هذه المصادر في الأسماك القشرية واللحوم والدواجن والكبدة، بالإضافة إلى البقوليات المختلفة والحبوب الكاملة بأنواعها بالإضافة إلى حبوب الإفطار الجاهزة والحليب ومنتجاته والمكسرات بأنواعها فكلها مصادر يتوافر بها الزنك ويختلف محتوى الخضروات من الزنك بحسب محتوى التربة التي زرعت فيها ويعتبر تناول مصادر البروتين بشكل كافى داخل الجسم مرتبطاً بالحصول على كميات كافية ومناسبة من الزنك .
نقص الزنك في الجسم
يوجد العديد من العوامل التي تتسبب في حدوث نقص الزنك بجسم الانسان مع مرور الوقت وتتمثل هذه العوامل في :
- الإكثار من شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين .
- الاقتصار على تناول المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات فقط .
- الاسهال الشديد والمزمن أحد أسباب نقص الزنك داخل الجسم .
- أخذ بعض المضادات الحيوية أو مضادات الحموضة .
- تناول حبوب منع الحمل يتسبب في نقص معدلات الزنك في جسم المرأة .
- الإصابة ببعض الأمراض المختلفة مثل أمراض الكبد والكلى والسكري .
- التعرق الشديد كما أن كثرة التوتر يتسببان في نقص الزنك .
- فرط تركيز الكالسيوم والحديد بالجسم والذي يؤدي إلى اضطرابات بامتصاص الزنك .
- تناول الأرز والحبوب الكاملة والبقوليات بصورة وفيرة والتي تؤدي إلى تقليل امتصاص الزنك في الأمعاء .
الإفراط في تناول حبوب الزنك
يتسبب تناول عنصر الزنك بشكل مفرط في العديد من الآثار الجانبية والتي تنتج عنه مثل الغثيان والقىء الشديد وظهور الطفح الجلدي والشعور بالحكة بالإضافة إلى صعوبة في التنفس وضيق في الصدر وحدوث تورم في الفم أو الوجه أو الشفاه أو اللسان جفاف شديد في الفم أو العينين أو الجلد، ولذلك ينصح العديد من الأطباء بضرورة تناول حبوب الزنك تحت إشراف الطبيب المختص حتى لا يحدث مضاعفات أو آثار جانبية مثل:
- بالنسبة للحامل ينصح بعدم تناوله لأنه يشكل خطرًا على الجنين .
- بالنسبة للأم المرضعة ينصح بتجنبه تماما لأنه قد يحدث تشوهات للجنين ويشكل خطورة على الأم.
- عدم تناوله في حالات الإصابة بالحساسية المفرطة .
- يجب إخبار الطبيب بوجود مشاكل صحية أخرى قد تؤثر على استخدام حبوب الزنك وخاصة نقص النحاس فذلك سيجعل الحالة سيئة جداً .
- تناول حبوب الزنك بعد ساعتين من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، أو الأطعمة المحتوية على الفسفور مثل الحليب أو الدواجن .
- الحرص على عدم تناول عناصر غذائية أخرى مثل مكملات الزنك والنحاس والحديد والفسفور .
اعراض نقص الزنك في الجسم
تظهر عدد من العوامل والأعراض التي تنتج بعد نقص عنصر الزنك داخل جسم الإنسان وتتمثل هذه الأعراض في، فقدان الوزن بصورة غير طبيعية، وتأخر إلتئام الجروح وضعف التركيز أو القدرة على الانتباه، بالإضافة إلى انخفاض الشعور أو الإحساس بالرائحة والطعم . الإصابة بالإسهال وفقدان الشهية وظهور تقرحات مفتوحة بالجلد بالإضافة إلى جفاف وتقشر الجلد وتساقط الشعر وضعفه ليظهر بشكل تالف وتأخير النضوج الجنسي للذكور وضعف البصر وضعف عام بنمو الجسم وكثرة التعرض للإصابة بالعدوى .
الجرعة المناسبة لحبوب الزنك
يجب تناول حبوب الزنك بجرعات معينة ويفضل أن يتم ذلك بمتابعة مع الطبيب المختص من أجل تجنب ظهور أعراض او مضاعفات عند الإفراط بتناوله أو نقصه داخل الجسم، فالأطفال الرضع حتى 6 شهور يجب تناول 2مجم يوميًا، والأطفال في عمر سنة يجب تناول 3 مجم يوميًا، والأطفال في عمر 3 سنوات يجب تناول من 3لـ 7مجم يوميا، وعمر 8 سنوات يجب تناول من 5لـ 12 مجم يوميا ، وسن 13 سنة من 8لـ23 مجم، وسن 18 من 11 لـ34، وسن 19 من 11 لـ 40، وبالنسبة للمرأة الحامل يجب تناوله من 13 لـ 34 مجم ويتم ذلك بإشراف الطبيب .