مع التقدم في السن تظهر العديد من المشاكل في ذاكرة الإنسان الأمر الذي يتطلب الحاجة لتناول فيتامينات لتقوية الذاكرة تستخدم لتنشيط القدرات العقلية لدى الإنسان، فمع متطلبات الحياة اليومية والمشاغل التي يقوم بها الأشخاص خلال يومهم العملي يفقد العديد منهم القدرة على التركيز وتظهر بوادر النسيان بمرور الوقت وبالتالي يصبح هناك حاجة ضرورية إلى تناول الغذاء الصحي يحتوي على على كميات عالية من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تغذية الدماغ وحمايتها من العناصر التي تعمل على تدمير الخلايا، ولهذا يقم لكم موقع فصلة دوت نت https://3ailati.com/ مجموعة من أفضل فيتامينات لتقوية الذاكرة التي تسهم في تنمية قدرات العقل ومقاومة تلف خلايا وأنسجة المخ والجسم بشكل عام .
العناوين الرئيسية
افضل فيتامينات لتقوية الذاكرة
بعد سن الـ30 تظهر فقدان الذاكرة ودعم القدرة على التركيز بشكل واضح ولذلك يصبح هناك حاجة لعدة فيتامينات مختلفة تقوى الذاكرة والتركيز بشكل كبير وهذا الفيتامينات ينصح العديد من الأطباء بتناولها نظرًا لدورها الفعال في تقوية قدرة الأشخاص على التذكر والحفط بسهولة وتتمثل هذه الفيتامينات في فيتامين E، فيتامين C، فيتامين B6 ، فيتامين B12، حمض الفوليك، كما ان الكاكاو يتميز بقدرته الفائقة على زيادة القدرة على التركيز بشكل فعال .
فيتامين C لتقوية الذاكرة
يتواجد هذا النوع من الفيتاميانت في الفاكهة وخاصة الحمضيات مثل الليمون والبرتقال كما يتواجد في الخضار الطارج حيث يلعب دورا كبيرا في إعادة تدوير المواد المُضادّة للأكسدة الأُخرى في الدِّماغ مثل فيتامين E، كما أنّ له دوراً في الوقاية من الأمراض المُرتبطة بالأكسدة، مثل مرض الزهايمر أو النسيان ، وكذلك الاضطرابات النفسيّة مثل الفصام، له دور في تناقل الرّسائل العَصَبيّة خلال المُخّ، ويُؤثّر مُباشرةً على نبضاته الكهربائيّة، إنتاج هرمون الأدرينالين، وإطلاق الرسائل العَصَبيّة خلال الوصلات العَصَبيّة، بالإضافة إلى أنه يعمل على إعادة امتصاص النّاقل العصبي وتنظيم تركيزه، ونضج الكولاجين الذي يدخل في تركيب الغشاء القاعديّ للأوعية الدمويّة كما أن فيتامين C يعمل على حماية خلايا المُخّ من التلف كما يعزز قدرات الذاكرة ويحفظ القدرات العقليّة بالنسبة لكبار السن، وتقليل مُعاناتهم من أمراض الخَرَف ويقي من فرص الإصابة بالسكتة الدِماغيّة التي تُؤثّر على القدرات الذهنيّة للفرد.
فيتامين B6 لتقوية الذاكرة
يتواجد هذا النوع من الفيتامينات في اللحوم خاصة لحوم البقر والدواجن، والأسماك والبيض والحبوب الكاملة والمُكسّرات والفاصولياء، والفاكهة مثل الموز كما يتواجد بوفرة في البطاطا، ويلعب فيتامين B6 دورا كبيرا في إنتاج السّيروتونين والدّوبامين لعمل النّواقل العَصَبيّة والقلب والأوعية الدَمويّة، والجهاز الهضميّ، والمناعة، والعضلات، وصُنع هرمونات السّيروتونين والنّورادرينالين التي تُؤثِّر على الحالة المزاجيّة للإنسان .
فيتامين E لتقوية الذاكرة
يتواجد فيتامين E في العديد من الأكلات مثل المكسرات والبذور كاللوز وزبدة الفول السوداني والفول السوداني والبندق والصنوبر وبذور عباد الشمس كما يتواجد في الزيوت مثل زيت جنين القمح وزيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت فول الصويا، أما عن الخضروات مثل السبانخ والسلق السويسري واللفت يتواجد بها فيتامين B بصورة كبيرة، ويتمير فيتامين B بدوره الفعال في الحماية من تلف الخلايا كما أنه يؤخر ظهور أعراض مرض الزهايمر كما يقي من فرص الإصابة بالسكتة الدِماغية وهو ما يعد فرصة جيدة لتقوية خلايا المخ ودعم الذاكرة وتقويتها .
فيتامين B12 لتقوية الذاكرة
يتواجد هذا النوع من الفيتامين في المأكولات البحرية والكبدة ولحم البقر والدجاج وحليب الصويا وكافة منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن، ويلعب دورا هاما في الحفاظ على خلايا المخ من التلف ويقوى قدرة الانسان على التركيز، كما انه يحافظ على صحة المخ وإنتاج خلايا الدَم وعمل الأعصاب السليم، كما ينصح الأطباء بتناول فيتامين B12 عن طريق الفم في حالات فقدان الذاكرة ومرض الزهايمر كما يتم تناوله من أجل تأخر ظهور مرض الشيخوخة وتعزيز قدرات الجسم لإنتاج الطّاقة وقيام الوظائف العقليّة بدورها على أكمل وجه كما انه يقوي الجهاز المناعي، يؤدي نقص فيتامين B12 إلى تلف الأعصاب الدائم، وتدهور وظائف المخ، وفقدان الذاكرة، كما أن معظم الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين معظم النباتيين وكبارِ السن والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأمعاء، وصعوبة في امتصاص فيتامين B12 من الطعام والمكملات الغذائية عن طريق الفم.
اوميجا 3 لتقوية الذاكرة
أثبتت العديد من الدراسات أن اوميجا 3 تلعب دورا كبيرا في علاج تطور وزيادة المشاكل الإدراكية لدى الإنسان مثل: الإصابة مرض الزهايمر، ولهذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية اوميجا 3 مثل: الحليب، والبيض، ويفضل التعرض لأشعة الشمس يومياً لمدة خمس عشرة دقيقة مع استعمال واقي الشمس للحماية من الأشعة الضارة، بالإضافة إلى تناول الأسماك الغنية بالأوميجا3 من أجل تقليل نسبة مادة البيتا أميلويد في الدم، وهي المادة المسئولة عن تدمير خلايا المخ والإصابة بالزهايمر .
الكاكاو لتقوية الذاكرة
يعد تناول الشوكولاتة عاملا هاما يساعد على تقوية الذاكرة بشكل فعال كما تسهم في سرعة الحفظ ، حيث إن المواد الكيميائية الموجودة في بذور الكاكاو تزيد تدفق الدم حتى يصل إلى المخ، ويفضل ممارسة التمارين الرياضية معها لزيادة فائدتها في زيادة معدلات التركيز والقدرة على الحفظ .
حمض الفوليك لتقوية الذاكرة
يتواجد حمض الفوليك أو فيتامين B9 في الخضروات ذات الورق الاخضر كالسبانخ والملوخية والجرجير كما يتواجد في الحمضيات والفول والحبوب الكاملة وسمك السلمون والحليب ونبات الأفوكادو ويعد حمض الفوليك أحد الفيتامينات الهامة للجسم بسبب ارتباطه بوظائف الدماغ بشكل مباشر، كما أن تناول كمية كافية من حمض الفوليك يقوي ويدعم وظيفة الدماغ بشكل كبير ويساعد على الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية للإنسان، ونقص فيتامين B9 يؤدي لحدوث العديد من الأعراض بما في ذلك فقدان الشهية وضيق في التنفّس والإسهال والتهاب اللسان والتهيج والنسيان المتكرر، قد يُؤدّي نقص حمض الفوليك على المدى البعيد إلى ضعف النمو أو التهاب اللثة ، الأشخاص الأكثر عرضةً لنقص فيتامين B9 مُدمني الكحول، ومرضى القولون العصبي .
خطوات فعالة لتقوية الذاكرة
- ممارسة تمارين نويروبيكس وهو نظام فريد من تمارين الدِّماغ مثل: الذّهاب للعمل من طريق جديدة، وارتداء الملابس بعينين مُغمضتين، وحمل الهاتف واستخدام فرشاة الأسنان باليد المُعاكسة غير المُعتادة.
- تعلم أشياء جديدة مثل: تعلمّ العزف على الآلات الموسيقيّة المختلفة حيث يعد تغيير المِهنة ومُمارسة مهنة جديدة وسائل فعالة من أجل تقوية الذاكرة .
- تعلُّم لغة أجنبيّة تعلُّم أكثر من لغة واحدة قد يُؤدّي الى إبطاء شيخوخة الدِّماغ.
- بِدء هواية جديدة خَلاَّقة، مثل: الرّسم، وركوب الدرّاجات، والتّصوير الفوتوغرافيّ، والبَستَنَة.
- البقاء على اضطّلاع حول ما يحدث في العالم.
- تعلُم طهي طبق جديد.
- الامتناع عن تناول الكحول، لأنه يشكل خطرًأ على خلايا المخ .
- كتابة المُذكّرات وتدوين المشاعر وردود أفعال الإنسان تجاه أحداث الحياة .
- تعلم أشياء جديدة باستمرار وتعريض الدِّماغ للتّحديات يُعزّز الذّاكرة.
- اتّصالات جديدة بين الخلايا العصبيّة التي تسمح للخلايا بالتّواصل مع بعضها البعض.
- تحفيز الدِّماغ باستمرار وتنشيط الذاكرة وحل المشكلات؛ فالدِّماغ غير المُستخدَم مثل العضلات غير المُستخدَمة يَضمُر وتقلّ قدراتهِ الإدراكيّة.
- ومن الأمور التي تُحفّز الدِّماغ: السّفر، وزيارة المَتاحف، وقراءة الكتب والصُّحف، أو المجلات، مُمارسة ألعاب التّفكير مثل الشّطرنج، والكلمات المُتقاطعة والسّودوكو، والعزف على آلات موسيقيّة، وممارسة الحرف اليدويّة مثل الرّسم والتّلوين، والسّيراميك، والتخلّص من الآلة الحاسبة لإجراء الحسابات ذهنيّاً، والتطوّع.
- استقبال محفزات جديدة بشكل دائم من خلال خوض التحدّيات بصورة مستمرة .