القلق والخوف أمر طبيعي يشعر به الإنسان بين الحين والاخر خاصة إذا كان يواجه العديد من الصعوبات أو يواجه ضغوطات الحياة المختلفة سواء في الحياة العملية أو الحياة الخاصة، ويعد ذلك أمرًا طبيعيًا لى الأشخاص كثيري التفكير في المستقبل فيتكون لديهم خوف مما قد يحدق بمستقبلهم وقلق حول مصيرهم من الحياة.
ولهذا يمكنكم التعرف على علاج القلق والخوف من خلال موضوعنا وكيفية تجنب القلق المستمر الذي تصابون به بمرور الوقت كما نوضح لكم اسباب الإصابة بالقلق والخوف وكيفية تجنبهم من خلال عدة طرق بسيطة وفعالة كما قدم لكم مجموعة هامة من النصائح التي تخلصكم من التوتر النفسي المستمر .
العناوين الرئيسية
علاج القلق والخوف الزائد
خطوات بسيطة تساعدكم للتخلص من الخوف والقلق الزائد على مدار اليوم تعرفوا عليها
- ممارسة الرياضة لفترات أفضل فالرياضة تحتاج إلى بعض التركيز الأمر الذي قد يبعد أفكار الخوف والقلق عن ذهن المريض، كما تعد ممارسة الرياضة إلى جانب العلاج النفسي يدعم نتائج العلاج.
- لا يجب أن يغفل الشخص عن أن تناول الطعام والشراب يحفز مشاعر القلق.
- عدم تناول غذاء متكامل والحصول على كميات كافية من البروتينات والكربوهيدرات والدهون والعناصر الغذائية المهمة يمكن أن يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الجسم.
- تعزيز الإيجابية، فيجب على الشخص تعلم كيفية زيادة المشاعر الإيجابية والتركيز عليها، حيث إنّ الخوف يعوّد الشخص على تذكر وملاحظة الأحداث السلبية، ممّا قد يعكس لدى الشخص فكرة أنّ العالم مكان مرعب.
- تناول هذه الأطعمة الغنية بالحمض الدهني أوميجا 3 فهى مفيدة أيضًا في حالات الاكتئاب.
- يجب الحرص على تناول كميات كافية من الفواكه والخضراوات وتجنب تناول السكريات بكميات كبيرة.
- مواجهة الشخص لمخاوفه الخاصّة، وعدم تجنّبها أو تجنّب المواقف التي قد تحرّك شعور الخوف فيه، فأحياناً لا تكون المواقف التي يتجنّبها الشخص بالسوء الذي يتوقعه.
- معرفة الشخص لنفسه، فيجب أن يقوم الشخص باستكشاف نفسه ومعرفتها ومعرفة المزيد عن مخاوفه والقلق الذي يشعر بها.
- قد يحدث ويشعر الشخص بزيادة ضربات القلب ويتعرق كفي اليدين، يُنصَح الشخص بالبقاء في المكان وعدم مواجهة الحالة، ووضع اليدين على المعدة والتنفس بكل عميق وبطء للتخلص من هذا الخوف المفاجىء.
- الكتابة تعد امرا فعالات يخفف من القلق المستمر لدى الشخص مثلا عند الشعور بالخوف والقلق لمعرفة ما حصل وتوقيت تسلل هذه المشاعر لنفس الشخص، ويمكن أيضاً تحديد الشخص أهدافاً صغيرة لنفسه يمكن تحقيقها لمواجهة هذه المخاوف.
- تجنب شرب كميات كبيرة من الشاي والقهوة لأن مادة الكافيين تزيد من القلق المستمر.
- التركيز على المشاعر الجميلة التي قد يشعر بها الشخص عندما يرى شخصاً يحبّه، أو الاستشعار بسعادة اليوم المشمس، والتمتع بجمال الطبيعة
- التحدث عن المخاوف والقلق والمشاعر السيئة التي تداهم الشخص مع صديق ترتاح في الحديث معه أو يمكنك التحدث مع طبيب نفسي.
اسباب الاصابة بالخوف والقلق
- العوامل الوراثية تكون مؤثرة في خلق اضطرابات التوتر والقلق فوجود مصدر وراثي مصاب بالقلق الزائد يمكن أن ينتقل وراثياً إلى الأجيال القادمة.
- طبيعة الشخصية ذاتها لها دورًا هامًا في الشعور باضطرابات القلق والتوتر فقدرة الأشخاص على تحمّل الضغط تختلف من شخصٍ لآخر، فهناك أشخاصٌ معرّضون للإصابة باضطرابات القلق والتوتر أكثر من غيرهم.
- الطفولة القاسية التي عاشها الشخص والصعوبات التي واجهها في مرحلة الطفولة من المحتمل أن تكون سببا رئيسيا لاضطرابات القلق والخوف.
- الضغوطات التي يتعرض لها الشخص نتيجة الخوف أو القلق من المستقبل مثل التعرض لإصابة والتوقّف عن العمل كلها أمور تتسبب في حدوث اضطرابات القلق والتوتر.
- الإصابة بأحد الأمراض الكبيرة، قد يكون سببا في الإصابة بالقلق والتوتر وخصوصاً الذين يصابون بأمراض خطيرة ومزمنة.